*زار الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر ، رئيس دائرة البحوث والدراسات بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، قصر ومتحف المكلا، واطلع على محتويات المتحف، وعملية تطويره.*
*واستمع بن الشيخ أبوبكر إلى شرح موجز من القائمين على المتحف، عن مقتنياته من الصور التاريخية والحلي وأدوات الزينة والمباخر ونماذج من الكتابات القديمة المدونة على الحجر والخزف.* *وعبر بن الشيخ أبوبكر ، في تصريح صحفي، عقب زيارته للمتحف عن سعادته بما شاهده في المتحف من محتويات قيمة، تعكس مضامينها أصالة وتاريخ حضرموت وحضارة وتقدم شعبها..* *مشيرا إلى أن المتحف يضم مئات القطع الأثرية والمخطوطات، التي توثق في مجملها حضارة حضرموت في مختلف العصور التاريخية .* *مؤكدا أهمية الحفاظ على* *المخطوطات التي يحتويها المتحف، بسبب قدمها وعمرها التاريخي، وفرادة مضمونها .* *وقال: كلما كان المخطوط قديما، والموضوع الذي يتناوله نادرا، زادت أهميته وقيمته، لانه يصبح وثيقة تؤرخ وتعكس حضارة وثقافة الشعب الذي أنتج هذه المادة ..* *وأضاف، كلما كان المخطوط مكتوبا بيد صاحبه فهذا يعبر عن النسخة الأصلية، التي ينبغي الاهتمام بها..*
*مؤكدا أن الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي ، عبر دائرتها البحوث والدراسات ستتبنى المسح الضوئي الشامل والأرشفة الرقمية للصحف والمجلات والوثائق القديمة بمشروع ذاكرة وطن ، بإعادة انتاج المخطوطات القديمة، بعمل نسخ لها طبق الأصل، من خلال تصويرها بكاميرات وتقنيات حديثة مصممة خصيصا لهذا الغرض*
*لافتا إلى أهمية ارشفتها الكترونيا خوفا من ضياعها أو تمزقها أو تعرضها للحرق ، لاحتوائها على الكثير من الصحف الجنوبية الأصلية قبل الاستقلال في العاصمة عدن* *وحضرموت ولحج ، لما لها من أهمية للتوثيق للتاريخ الجنوبي في الدراسات العلمية من خلال فهم الشواهد التاريخية وفهمها بصورة علمية بعيدا عن التخمين والأهواء الخاصة ولأن هذه الوثائق تعكس ذاكرة لماضي الوطن وشاهد عصره ،* *حيث كان الجنوب يزخر لمخطوطات عمرها مئات السنين تحوي كنوزا من تراثنا الثقافي والمعرفي ، الا أن القدر الذي عايشه جعله لم ينعم في اي فترة من الفترات بالهدوء ، لمرور البلد بنكبات واحداث أضرت بتراثنا ، ولم تكن هناك محاولات لجمع وحفظ الموروث الثقافي.*8