الرأي السقطري: متابعات دولية..

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ، اليوم الثلاثاء، بأن الأسطول الأمريكي الخامس ضبط “كمية هائلة من المواد المتفجرة” كان يتم تهريبها من إيران إلى اليمن في 8 نوفمبر / تشرين الثاني.
وبحسب البيان ، تم اكتشاف المواد التي تبلغ 360.000 رطل ، وأكثر من 100 طن من سماد اليوريا و 70 طنًا من فوق كلورات الأمونيوم ، على متن مركب شراعي ” مجهول الهوية” في خليج عمان.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن سماد اليوريا يستخدم في إنتاج المتفجرات ، ويستخدم فوق كلورات الأمونيوم في إنتاج الصواريخ ووقود الصواريخ الباليستية.
وأشار المصدر .. أن القوات الأمريكية أغرقتها السفينة ، بينما نقلت طاقمها إلى السلطات للتحقيق مع المتورطين بتهريب السلاح .
وأشار المصدر إن التهريب غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر دون أن يلاحظه أحد. إنه غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط .. مشيراً الى ان هذه الكمية الهائلة من المواد المتفجرة ، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم.”

وقالت الشؤون العامة في NAVCENT إن الاعتراض تم في “طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن” ، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الذي فرض “حظر أسلحة مستهدفًا” والذي جاء ليشمل الحوثيين. 2022 قرار مجلس الأمن رقم 2624.
كانت إيران تزود الحوثيين بمنصات أسلحة مختلفة في حربهم في اليمن ، والتي شارك فيها تحالف من القوات بقيادة المملكة العربية السعودية المجاورة. وفقًا لوزارة العدل الأمريكية ، قام الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) بتنسيق جهود التهريب في عمليات اعتراض أمريكية سابقة. غالبًا ما تضمنت هذه الجهود استخدام القوارب السريعة أو المراكب الشراعية.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل “إريك”: “إلى جانب القوات الشريكة لنا ، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة وردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد المتفجرة إلى المنطقة برا وجوا وبحرا”.

في يناير وفبراير ، صادرت البحرية البريطانية لأول مرة معدات عسكرية إيرانية متجهة إلى اليمن. وقعت عمليات ضبط الأسلحة خلال عمليات أمنية بحرية روتينية في 28 يناير و 25 فبراير وتضمنت محركات صاروخية لصواريخ كروز إيرانية الصنع 351 وترسانة من 358 صاروخ أرض – جو (سام).
في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020 ، صادرت الولايات المتحدة حوالي 1.1 مليون برميل من النفط ومئات الصواريخ من عدة سفن إيرانية في بحر العرب. وشمل ذلك صواريخ أرض – جو ، وصواريخ مضادة للدبابات ، وبصريات حرارية ، بالإضافة إلى مكونات صواريخ كروز البحرية أرض-أرض ، وصواريخ كروز المضادة للسفن ، وطائرات بدون طيار ، وصواريخ أخرى.