وأضاف بأن الأصوات التي تظهر في الفضاء الرقمي وتحاول التقليل من الانتصارات الجنوبية ليست إلا انعكاسًا لـ”مرارة الهزيمة وتلاشي النفوذ”، لافتًا إلى أن كل تقدم يحرزه الجنوب يقابله ارتباك أكبر لدى خصومه الذين يلجؤون — وفق حديثه — لحسابات وهمية ونشر الإشاعات لإيجاد حضور تعويضي لا يغيّر من الواقع شيئًا.
وشدد لقور على ضرورة عدم منح تلك الأصوات شرف الرد أو المواجهة، قائلاً إن “الحقيقة الجنوبية أقوى من كل نعيق، والجنوب له رجاله وصوته وانتصاراته على الأرض”. وأشار إلى أن الرد الأفضل هو الاستمرار في المسار الوطني وتعزيز ثقة الشعب بقيادته ومشروعه السياسي.
واختتم دعوته بالتأكيد على أهمية الوعي الإعلامي في هذه المرحلة الفاصلة، داعيًا النشطاء إلى التركيز على صناعة المحتوى المسؤول الذي يعزز الوعي والانتصار، بعيدًا عن الاستنزاف في سجالات لا قيمة لها.



















