دخلت القوات المسلحة الجنوبية صباح اليوم مديرية سيئون، حاضرة وادي حضرموت، في تطور ميداني بارز ضمن عملية انتشارها الهادفة إلى تأمين الوادي وإعادة مؤسسات الدولة إلى وضعها الطبيعي.
وأكدت مصادر ميدانية أن وحدات من القوات الجنوبية وصلت إلى أمام قصر الكثيري التاريخي في قلب مدينة سيئون، بعد أن أحكمت السيطرة على مداخل المدينة الرئيسية ونقاط حيوية محيطة بها، فيما تواصل باقي الوحدات توغلها باتجاه مواقع كانت تتمركز فيها عناصر المنطقة العسكرية الأولى.
وشهدت مدينة سيئون موجة ترحيب واسعة من الأهالي الذين عبّروا عن ارتياحهم لدخول القوات الجنوبية، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بعد سنوات من الانفلات والتهديدات التي طالت المنطقة.
ويأتي دخول القوات الجنوبية إلى سيئون ضمن تحركات ميدانية متسارعة تهدف إلى استكمال عملية بسط السيطرة على كامل مديريات وادي حضرموت، والتصدي لبؤر الإرهاب والتخادم الذي كان يشكل خطراً على أمن المواطنين والتنمية في المنطقة.
وبوصولها إلى قلب المدينة، تفتح القوات المسلحة الجنوبية صفحة جديدة في وادي حضرموت، وسط دعم شعبي كبير يؤكد التفاف أبناء الوادي حول جهود استعادة الأمن وتعزيز الاستقرار.