استعاد مطار عتق في محافظة شبوة نبضه من جديد بعد توقف دام نحو 10 أعوام، وذلك عقب نجاح مشروع “مسام” لنزع الألغام – اليمن في تطهير المطار ومحيطه من مخلفات الحرب، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتب مسام الإعلامي.
وبحسب البيان، جاءت عمليات التطهير بناء على طلب من السلطة المحلية في شبوة، حيث كُلّف الفريق 9 في سبتمبر 2021 بتنفيذ أعمال المسح داخل حرم المطار ومحيطه.
وتمكّن الفريق من اكتشاف وتأمين كميات كبيرة من الذخائر والقذائف غير المنفجرة، قبل إعلان المنطقة “آمنة وجاهزة لإعادة التأهيل”.
وأكد نائب مدير مطار عتق، محمد علي الأسلمي، في تصريح لـ”مكتب مسام الإعلامي”، أن “الاستجابة السريعة والجهود النوعية لفرق مسام كانت العامل الحاسم في موافقة هيئة الطيران المدني على إعادة تشغيل المطار”، مشيراً إلى أن الهيئة لم تمنح الموافقة إلا بعد التأكد من خلو الموقع من أي مخاطر تهدد سلامة التشغيل.
وتُوّجت جهود “مسام” بهبوط أول طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مشهد وصفه مراقبون بأنه “انتصار للأمل”، وبداية لمرحلة جديدة تسهم في تنشيط التنمية وتسهيل حركة المواطنين والتجارة بين المحافظات.