قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات الجنوبية، إنه “أصبح للجنوب اليوم قواتٌ مسلّحة دفاعية وأمنية باسلة، تتمتع بأعلى مستويات الجاهزية واليقظة والانضباط، وقدرةٍ وكفاءةٍ مهنية عالية في إحباط المخططات المعادية وإفشالها، لتشكّل بذلك سور الجنوب المنيع وصمام أمان شعبه وضمانةً أكيدة بأن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء”.
وأردف في منشور على منصة إكس اليوم الأربعاء: “بل ستمضي قُدماً نحو تحقيق غايات وأهداف شعبنا، وعلى رأسها الاستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة”، مضيفا أن “هذه القوة الدفاعية والأمنية الباسلة كانت وستظل أهم مكتسبات شعبنا، وأعظم إنجازات مجلسنا الانتقالي”.
وأوضح أن المجلس “شكّل منذ تأسيسه، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، محطةَ تحوّلٍ نوعي في مسار النضال التحرري الجنوبي، وتطوراً فارقاً في بنيته التنظيمية وبرامجه السياسية ووسائله النضالية السلمية والعسكرية، التي تفي بمتطلبات واشتراطات المرحلة وكل المراحل في مواجهة قوى ومليشيات الاحتلال وإرهابها على كافة الجبهات العسكرية والأمنية والسياسية والدبلوماسية، وتحقيق النصر المؤزر”.