الجمعة , 7 نوفمبر 2025

خلال ساعات من ظهور وسم مطار_عدن_غير_آمن تصاعدت منشورات اعتمدت على قوالب موحدة وروابط مكررة، في مشهد لا يعكس مخاوف سفر فردية بقدر ما يظهر تشغيلًا رقميًا موجهاً.
هذا التحليل من منصة “مُسند” يظهر أن التعبئة بدأت منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025 عبر حسابات مرتبطة بخطاب جماعة الحوثي، قبل أن تبلغ ذروتها مساء الأول من نوفمبر.
رُصد نحو 28.4 ألف منشور وأكثر من 54 ألف إعادة نشر ووصول محتمل تجاوز 28.7 مليون مشاهدة خلال فترة زمنية قصيرة. ولعبت أساليب التضخيم دورها: استخدمت حسابات تظهر كـ”خليجية” كواجهة تضخيم، بل عمدت بعض الحسابات التابعة لناشطي الجهة إلى تغيير مواقع النشر إلى السعودية لخلق إحساس بـ”تضامن خليجي” مصطنع، بينما تُظهر خريطة الانتشار بصمة نشاط واضحة داخل إيران وتكرارًا متطابقًا في النشر ما يشير إلى إسناد رقمي إقليمي أعاد تدوير السردية ومنحها مدىً أوسع.
خلفية وسياق الاطلاق:
تزامنت الحملة الرقمية بعد حوادث احتجاز محدودة في مطار عدن، من بينها توقيف هشام شرف — وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا — في يوليو الماضي، إلى جانب مسافرين آخرين على فترات متفرقة، جميعهم مرتبطون أو يُشتبه بارتباطهم بالجماعة، ورغم أن ما جرى كان في إطار ضبط أفراد بشكل منفصل ، وأُفرج عن بعض الموقوفين لاحقًا بعد التحقق الأمني، فقد عمدت جماعة الحوثي إلى تعميم هذه الوقائع على أنها استهداف لكل اليمنيين القادمين من صنعاء.
هذا التعميم لم يكن عفويًا، بل استُخدم كأداة دعائية لإنتاج سردية “الاستهداف الجماعي”، رغم أن الوقائع تشير إلى أنها إجراءات أمنية تخص شخصيات ذات ارتباط تنظيمي، لا سياسة عامة تجاه المدنيين.
انطلاق الحملة:
أظهر التحليل الزمني الذي أجرته منصة مُسند أن حملة مطار_عدن_غير_آمن انفجرت عند الساعة 18:00 مساءً بتوقيت اليمن في الأول من نوفمبر 2025، عبر نشاطٍ مكثف ومتزامن لعدة حسابات بصياغات متطابقة ومتقاربة — نمطٌ يعرفه المحلّلون بـ الانفجار المنسق سبق هذه اللحظة تمهيد أولي أطلقته حسابات محددة في 27 أكتوبر، أعقبه تصعيد تدريجي في الخطاب والنشاط الرقمي
وتواصل التصعيد بشكل متدرج في 29 و31 أكتوبر، بما يعكس تجهيزًا مبكرًا لحزمة محتوى موحدة تضم نصوصًا وقوالب بصرية وروابط مختصرة، قبل الدفع بها دفعة واحدة. وخلال نافذة النشر اللاحقة، رصدت أدوات التتبع نحو 28.4 ألف منشور وأكثر من 54 ألف إعادة نشر، شاركت فيها ما يقارب 1.4 ألف حساب
إجمالي الوصول – تضخيم هندسي لمدى الحملة
سجّلت حملة مطار_عدن_غير_آمن مستوى انتشار مرتفعًا خلال فترة زمنية قصيرة، حيث بلغ إجمالي الوصول التقديري نحو 28.7 مليون مشاهدة رقمية، مع تسجيل قفزة ملحوظة في معدلات المشاهدة بالتزامن مع ذروة النشر عند الساعة 18:00 في الأول من نوفمبر 2025.
هذا النمط من التوسع السريع في نطاق الوصول، مقارنةً بمحدودية المحتوى الأصلي مقابل حجم إعادة النشر، يعكس ما يُعرف في هندسة الحملات الرقمية بـ هندسة المدى التأثيري (Reach Engineering) — أي بناء معدل انتشار مصطنع عبر طبقات تضخيم رقمية وليس عبر نمو عضوي للرواية.
وتشير وتيرة النمو المتسارعة إلى استخدام ما يشبه ديناميكية التضخيم المتدرج (Phased Digital Amplification) حيث تتصاعد معدلات الوصول تبعًا لدفعات نشر منسقة، وليس نتيجة تراكم طبيعي للتفاعل الجماهيري.
نشاط مكثف لحسابات ذات سجل نشر مؤدلج:
أظهر تحليل منصة مُسند أن حملة مطار_عدن_غير_آمن لم تعتمد على تفاعل جماهيري طبيعي، بل تَغذّت على شبكة حسابات ذات نشاط تعبوي مُسبق ومرتبط بخطاب جماعة الحوثي، مع نمط نشر متكرر في حملات مشابهة سابقة.
خلال فترة الرصد، وثّقت البيانات نحو 1,400 حساب مشارك في نشاط الحملة بينما شكّلت أقلية منظمة نواة تشغيلية مرتبطة بمضاعفة النشر وبناء الزخم الرقمي.
وفي عينة تحليلية تضم 20 ألف منشور، استحوذت أعلى عشرة حسابات على نحو 43% من إجمالي التفاعل داخل العينة؛ وهي نسبة تُظهر تركّزًا غير عضوي يؤشر إلى وجود نواة تشغيل مركزية تقود موجات النشر.
الانتشار الجغرافي: قيادة محلية تُغلّف نفسها بقشرة إقليمية لصناعة وهم انتشار واسع
أظهر تحليل البصمة الجغرافية لنشاط وسم مطار_عدن_غير_آمن أن مركز الثقل في الحملة كان داخل اليمن ولا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي فيما برزت طبقة تمويه جغرافي تهدف لإظهار امتداد خليجي واسع للحملة على نحو لا يعكس الحجم الحقيقي للمشاركة.
فقد شكّل النشاط داخل اليمن المحور المركزي للحملة، بواقع مشاركة مهيمنة من حسابات صنعاء والمناطق الواقعة تحت إدارة الحوثيين، تلتها أنشطة متوسطة في محافظات جنوبية، في سياق محاولة دفع رواية أمنية-سياسية تستهدف المطار وسلطة الحكومة المعترف بها دولياً.
مستويات النشاط حسب النطاق الجغرافي
تدخل مباشر:
وتُظهر أنماط النشر وتوزّع الحسابات المحرّكة للحملة مؤشرات على مشاركة منظومة تأثير مرتبطة بإيران، مع ملامح تشغيل تتقاطع مع الأساليب المعتادة لشبكات المحور الإعلامي الممتد من بيروت إلى بغداد. اللافت في هذه الحالة هو بروز إشارات تشغيل مبكر توحي بوجود إدارة مباشرة من طهران ما يمثّل سلوكًا غير معتاد في الحملات الرقمية الموجّهة ضد مؤسسات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وبحسب تحليل شبكة الحسابات وسلوكها وتزامنها وتنسيق الرسائل، يمكن رصد نمط عملياتي قريب من وحدات حرب المعلومات الإيرانية المعروفة، بما في ذلك إدارة المحتوى، وتوحيد الرسائل، وتحريك موجات تفاعل منظمة، ما يُرجّح أن حملة مطار_عدن_غير_آمن شهدت لأول مرة مشاركة تشغيلية مباشرة من طهران في سياق عمليات التأثير السيبراني (PsyOps) المرتبطة باليمن.
يعكس التوزيع الجغرافي للحملة هندسة تأثير متعددة الدوائر: انطلاق محلي، تضخيم إقليمي، وواجهات خليجية للتمويه؛ ما يشير إلى نشاط منسق في إطار عمليات نفسية PsOps)) موجّهة، وليس موجة غضب شعبي تلقائية أو نقاشًا أمنيًا موضوعيًا حول مطار عدن.
المشاعر واتجاه الخطاب
أظهر تحليل منصة مُسند أن حملة مطار_عدن_غير_آمن اتسمت بارتفاع لافت في حدة الخطاب السلبي، حيث شكّلت المشاعر السلبية نحو 54.9% من إجمالي المحتوى المرصود، مقابل حضور محدود للمحتوى المحايد وغياب شبه تام للصوت الموضوعي.
تبنّى المحتوى لغة اتهامية مشبعة بدلالات أمنية هدفها خلق إحساس بالخطر والذعر المرتبط بمطار عدن وبيئته التشغيلية اعتمدت الرسائل توصيفات تستحضر مفردات الطوارئ والمخاطر الأمنية مع تركيز على مفاهيم انعدام الأمان الفشل المؤسسي والتهديد الوشيك في محاولة لترسيخ صورة بأن المطار غير صالح للطيران أو يواجه تهديدًا أمنيًا مباشرًا.
هذه الرسائل جرى تدويرها بنبرة تحذيرية خالية من أدلة ميدانية، ما يشير إلى هندسة انطباع أمني سلبي وليس نقل معلومة موثقة.
الزخم الانفعالي للحملة لم يُبنَ على بلاغات رسمية أو بيانات ملاحية أو أحداث واقعية، بل على تصنيع خوف رقمي موجّه (Directed Digital Fear Manufacturing) ما يجعلها قريبة من نموذج الحملات النفسية السيبرانية (PsyOps) الهادفة لزعزعة الثقة بدل تقديم معلومة عامة.
المحتوى المنشور ضمن الحملة
تُظهر العيّنة أن الخطاب داخل الحملة ارتكز بصورة شبه كاملة على قوالب بصرية موحّدة تحمل رسائل تحذيرية موجهة للمسافرين عبر مطار عدن، مع ربط المطار بمفردات مثل (اختطاف- مليشيات – تهديد للمسافرين) بما يعكس محاولة ممنهجة لترسيخ صورة مسبقة عن انعدام الأمن داخل المطار وبيئته التشغيلية
اللغة المستخدمة جاءت بصياغة تقريرية قطعية، دون أي إحالات لمصادر مستقلة أو أدلة موثوقة، ما يعكس منهج خطاب اتهامي أحادي يرتكز على بث الانطباعات أكثر من تقديم معلومات قابلة للتحقق. كما اتسمت المنشورات بتكرار لنفس الجُمل مع استخدام صور موحّدة لتوجيه الجمهور نحو سردية واحدة، وهو ما يعكس درجة عالية من المركزية في الرسائل ومدخلًا تنظيميًا واضحًا.
سحابة الكلمات: خطاب أمني وخارطة اتهامات متصاعدة
أظهر تحليل سحابة الكلمات المرتبطة بوسم مطار_عدن_غير_آمن أن الحملة صُممت لتعزيز حالة ذعر أمني وتضخيم صورة الفوضى في عدن، عبر تركيز ملحوظ على مفردات ذات دلالات أمنية وسوداوية. فقد تصدرت كلمات مثل ( مطار – عدن – غير آمن – المسافرين – اختطاف – مليشيات – اعتقالات) واجهة النقاش، مشكلةً ما يُقدر بنحو 65% من التكرارات الرئيسية، في مؤشر واضح على هندسة سردية تقوم على ربط المنشآت الحكومية في المدينة بحالة انهيار وفقدان سيطرة.
كما برزت مفردات ذات شحن سياسي مثل (الانتقالي – تحالف – السعودية) وأخرى ذات بُعد اتهامي مباشر كـ (مرتزقة – احتلال – تعذيب) وهو نمط يعكس استراتيجية تضخيم الاتهامات وتوجيه الرأي العام نحو تحميل أطراف سياسية محددة مسؤولية ( انهيار الأمن) هذه البنية تُظهر محاولات ممنهجة لـتأطير الحدث كفشل سياسي ممنهج وليس مجرد واقعة فردية.
في المقابل، حضرت كلمات (صنعاء – مطار صنعاء – العودة) كمسارات خطابية موازية تهدف لتأكيد “تفوق نموذج صنعاء” وتلميع إدارة الحوثيين للمطارات، ما يعكس وجود مكوّن دعائي مضاد يسعى لاستثمار الحدث لتقويض شرعية مؤسسات السلطة المعترف بها دولياً.
ولم يقتصر الخطاب على الداخل اليمني، إذ ظهر الوسم باللغة الإنجليزية مثل The_airport_of_Aden_is_unsafer إلى جانب “Yemen”، ما يشير إلى محاولة تدويل السردية واستهداف جمهور خارجي لصناعة صورة أزمة إنسانية حساسة عند بوابة اليمن الجوية.
الصياغة اللغوية لمفردات السحابة، مع مركزيتها حول الأمن والانهيار، تؤكد أن المادة الرقمية داخل الهاشتاغ لم تُبنَ على تفاعل عاطفي طبيعي فقط، بل على خطاب مُهيكل ضمن بيئة عمليات نفسية (PsyOps) يسعى إلى تشكيل انطباع عام حول عدن بوصفها مدينة منهارة وغير قادرة على حماية مواطنيها أو مؤسساتها.
استغلال شبكات الاتصالات لتوجية الرأي العام:
تستغل جماعة الحوثي سيطرتها الكاملة على شبكات الاتصالات في صنعاء لإرسال رسائل نصية جماعية إلى هواتف المواطنين، بهدف توجيه الرأي العام وحشد التفاعل مع حملاتها التضليلية. وخلال الفترة الأخيرة، أطلقت الجماعة حملة استهدفت تشويه سمعة مطار عدن الدولي – الواقع تحت إدارة الحكومة المعترف بها دوليًا – عبر رسائل وصلت إلى المشتركين بشكل عشوائي.
وبحسب ما وثّقته منصة “مسند”، فقد تلقّى مواطنون في مناطق سيطرة الحكومة رسائل صادرة من شبكات “يمن موبايل” في يوم السبت 1 نوفمبر 2025، تتضمن دعوات للمشاركة في حملة ضد مطار عدن تحت عنوان: “شارك بحملة تكشف الجرائم بحق المسافرين عبر مطار عدن”، مرفقة برابط يقود إلى بنك تغريدات حوثي يحتوي منشورات مضللة تستهدف المطار.
ويُعد مطار عدن الدولي المنفذ الجوي الرئيسي المتاح لليمنيين للسفر والعلاج بعد إغلاق مطار صنعاء، على خلفية احتجاز جماعة الحوثي طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما حوّل السيطرة على قطاع الاتصالات – ممثلاً في يمن نت ويمن موبايل – إلى أداة تستخدمها الجماعة لتوجيه الحملات الإعلامية وخلق سرديات مضللة تستهدف مؤسسات حكومية حيوية.
الوسوم المضادة… دفاع رقمي عن أمن عدن:
بالتوازي مع حملة مطار_عدن_غير_آمن، رصدت منصة مُسند بروز وسوم مضادّة هدفت إلى تقديم رواية معاكسة وتعزيز صورة المطار كمنشأة آمنة، أبرزها مطار_عدن_ممر_آمن -#مطار_عدن_خط_أحمر والتي انطلقت في التوقيت ذاته مساء 1 نوفمبر.
وأظهرت بيانات الرصد أن هذين الوسمين حققا نشاطًا متفاوتًا؛ إذ سجّل وسم مطار_عدن_ممر_آمن نحو 3.9 آلاف منشور و8.9 ملايين وصول محتمل في حين حقق وسم مطار_عدن_خط_أحمر حوالى 4.5 آلاف منشور و10.5 ملايين وصول. ورغم أن حجم الانتشار كان أقل من الحملة الأصلية إلا أن توقيت الإطلاق وتركيز الرسائل يشير إلى محاولة موازنة الخطاب ومحاصرة الرواية السلبية.
وتبيّن من تحليل هوية الحسابات المشاركة في الترويج للوسوم المضادة أنها تعود في معظمها إلى حسابات سبق لمنصة مُسند تحليل سلوكها في تحقيقات سابقة ضمن حملات داعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ويعكس ذلك وجود نشاط تعبئة مضاد لا بمعنى الاصطفاف السياسي، بل كجزء من ديناميكية تفاعل رقمي متبادل بين أطراف متعددة تسعى لتثبيت روايتها حول أمن عدن ومكانة المطار.
هذه المعطيات لا تلغي الطبيعة الدفاعية للوسوم، لكنها تُظهر أن الساحة الرقمية شهدت “تقاطعات تأثير” بين حملات تعبئة متقابلة، ضمن سياق أوسع من تنافس السرديات حول الأمن والسيادة والسيطرة على الممرات الجوية في اليمن.
ردود الفعل الرسمية على الحملة:
تزامن تداول وسم مطار_عدن_غير_آمن مع تصريحات رسمية نُشرت عبر منصة أكس لـ معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أكد فيه أن مطار عدن الدولي يعمل بشكل طبيعي، ويستقبل مسافرين من مختلف المحافظات بما فيها القادمة من مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وفي رده على الحملة، اتهم الأطراف التي تقف خلفها بمحاولة تشويه المطار والتأثير على حركة السفر، مؤكدًا أن الإجراءات الأمنية المتخذة في المنافذ تهدف لحماية المدنيين والمجال الجوي، وليست موجّهة ضد المواطنين.
وأضاف الوزير أن السلطات لن تسمح باستخدام منافذ الدولة لعبور قيادات أو عناصر مرتبطة بجهات خارجية أو أنشطة غير قانونية، مؤكدًا أن المطار مفتوح لجميع اليمنيين ضمن ضوابط أمنية معروفة في سياق الصراع القائم.
خلاصة الحملة:
-الحملة لم تكن تفاعلًا شعبيًا طبيعيًا؛ بل عملية منظمة ومُنسّقة عبر شبكات محددة.
-بلغت الحملة ذروتها في الأول من نوفمبر 2025 عند الساعة 18:00 بعد تعبئة بدأت في 27 أكتوبر وسجّلت نحو 28.4 ألف منشور وأكثر من 54 ألف إعادة نشر بوصول تقديري تجاوز 28.7 مليون مشاهدة عبر نحو 1,400 حساب.
-تركّز النشاط داخل اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين، مع استخدام حسابات بواجهة خليجية لإيهام بدعم خارجي، فيما برزت أيضًا بصمات تشغيل وإشارات مبكرة لإدارة مباشرة من طهران.
-الحملة استغلت واقعة احتجاز أفراد مرتبطين بالحوثيين لتعميمها كاستهداف جماعي.
-الخطاب اعتمد على قوالب بصرية موحدة وروابط وصياغات متكررة.
-سيطرت المشاعر السلبية بنسبة 54.9% مع غياب الموضوعية، واعتمد الخطاب على لغة أمنية ومفردات مثل “اختطاف” و”مليشيات” و”تهديد للمسافرين” لتصوير خطر حول مطار عدن، مدعومًا بتضخيم رقمي وهندسة انتشار غير عضوية.
-لوحظ سلوك مشابه لعمليات PsyOps بهدف زعزعة الثقة بالمطار لا تقديم معلومات موثوقة.
-تم استخدام نسخ إنجليزية للوسم لاستهداف جمهور خارجي وتدويل السردية.
-بالتزامن برزت وسوم مضادة للدفاع عن مطار عدن وكسر السردية السلبية، وحققت انتشارًا ملحوظًا رغم محدوديتها مقارنة بالحملة الأصلية.
-ردّ رسمي أكد أن مطار عدن يعمل بشكل طبيعي وأن الإجراءات الأمنية تخص حالات فردية لا المواطنين عمومًا.
نوفمبر 7, 2025
نوفمبر 7, 2025
نوفمبر 7, 2025
نوفمبر 7, 2025