شهدت مدينة شبام التاريخية أمس 14 أكتوبر احتفالاً جماهيرياً حاشداً بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر، رغم محاولات مكشوفة من قبل الذباب الإلكتروني التابع للقوى اليمنية ومرتزقتهم من بعض ضعاف النفوس الحضارم لمنع إقامة المهرجان عبر بث بيانات مزورة نُسبت إلى قبائل حضرمية لم تفوض أحداً بالحديث باسمها.
وخلال الساعات التي سبقت الاحتفال، عجّت وسائل التواصل الاجتماعي بسيلٍ من البيانات الملفقة التي حملت توقيعات لقبائل حضرمية مزعومة، تحذر من إقامة الفعالية وتتوعد المشاركين، في أسلوب أثار السخرية والاستهجان بين أبناء حضرموت، الذين وصفوا تلك التحركات بأنها “لعبة قديمة” تستخدمها الأطراف المعادية للجنوب كلما اقتربت من فشل جديد.
ورغم هذه الحملات المأجورة، أقيم المهرجان بنجاح كبير وبحضور واسع من مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، في مشهدٍ أكد أن صوت حضرموت الحرّ لا يمكن مصادرته، وأن الوعي الشعبي الجنوبي بات قادراً على كشف الأكاذيب ومواجهة حملات التحريض والتزوير التي تقودها مطابخ إعلامية يمنية معروفة بعدائها للجنوب وقضيته العادلة.