تتابع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بوادي وصحراء حضرموت، بوعي كامل ويقظة متصلة، ما تتعرض له الساحة الإعلامية الجنوبية من حملات تضليل وتحريض ممنهج، تستهدف شخصيات إعلامية جنوبية رفيعة ومؤثرة، وفي مقدمتهم الزميلان: الأستاذ صلاح العاقل نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، و الأستاذ أسامة الشرمي الوكيل المساعد لوزارة الإعلام.
إننا في النقابة، إذ نعتبر هذه الحملات المدفوعة الأجر محاولات بائسة لكسر إرادة الإعلام الجنوبي الحر، فإننا نؤكد أنها تأتي في سياق مشروع سياسي مشبوه يسعى إلى تكميم الأفواه الحرة، وإبقاء مؤسسات الإعلام رهينة لخطاب التحريض والتضليل بعيدًا عن رسالتها الوطنية والإنسانية.
وإن النقابة، وهي تمثل لسان حال الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في وادي وصحراء حضرموت، تؤكد ما يلي:
1- رفضها القاطع لهذه الممارسات العدائية ضد الزميلين، واعتبارها عدوانًا سافرًا على حرية الإعلام الجنوبي ورموزه. 2- تجديد تضامنها المطلق مع صلاح العاقل وأسامة الشرمي، ومع كل إعلامي جنوبي يتعرض للاستهداف والتشويه بسبب مواقفه الوطنية. 3- دعوتها كافة الإعلاميين الجنوبيين، في داخل وخارج وادي وصحراء حضرموت، إلى توحيد الكلمة والصفوف، وإفشال هذه الحملات التحريضية عبر خطاب إعلامي مهني ووطني راقٍ. 4- التأكيد على أن النقابة بوادي وصحراء حضرموت تؤيد دعوة مكتب النقابة في العاصمة عدن في استخدام كل الوسائل المشروعة في الدفاع عن أعضائها وحماية الصحفيين من أي استهداف أو إقصاء، انطلاقًا من رسالتها النقابية والوطنية.
إننا نؤمن أن الكلمة الجنوبية الصادقة، مهما اشتدت عليها حملات الكراهية والتشويه، ستظل عصيّة على الانكسار، ورافعةً لراية الحقيقة، وصوتًا للوطن الذي لا يُخمد.