في سابقة هي الأولى منذ بدء الحرب، أعلنت هيئة مدعومة من الأمم المتحدة رسمياً المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن نصف مليون شخص يواجهون خطر الجوع “الكارثي”. ويأتي هذا الإعلان بعد شهور من التحذيرات المتصاعدة من منظمات الإغاثة والخبراء بشأن التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وبينما تواصل الأمم المتحدة تحميل إسرائيل مسؤولياتها القانونية، تنفي السلطات الإسرائيلية وجود مجاعة وتشكك في مصداقية التقارير الدولية.
وفي أول تعليق له عقب إعلان التقرير، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحاجة إلى “وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق”، مضيفاً أن إسرائيل “مُلزمة قطعاً بموجب القانون الدولي بتأمين وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى السكان” في القطاع.
أما إسرائيل فاعتبرت التقرير قائماً على “أكاذيب حماس التي تغسلها منظمات لها مصالحها الخاصة”، مضيفة أن “تدفق المساعدات مؤخراً أدى إلى انخفاض حاد في أسعار الأغذية”.