حضرموت_الرأي السقطري-متابعات:

عقد مقادمة وشيوخ وأعيان وشباب قبيلة آل جابر بمحافظة حضرموت ، اليوم الإثنين ، في منطقة الردود ، إجتماعا لمناقشة الوضع العام على الساحة الحضرمية والشؤون الداخلية للقبيلة والمخاطر التي تهدد الشركات النفطية المتواجدة في أراضيهم.

ووقف الإجتماع أمام مايجري من أحداث متسارعة بالمنطقة عامة وحضرموت خاصة ، ومدى تأثيره على الحياة المعيشية للمواطن الحضرمي من خلال تدهور العملة المحلية وتأخير الرواتب وغياب المشتقات النفطية.

ولفت الإجتماع إلى الدور المشرّف لقبيلة آل جابر في حفظ الأمن عبر مثاويها المنتشرة طول وادي حضرموت ودورها المميز في الحفاظ على الشركات النفطية ، استشعارا بمسؤوليتها كونها تقع في أراضيهم.

إليكم نص البيان الختامي:

وقفت قبيلة آل جابر في اجتماعها المنعقد في مثوى آل عون ( الضييقة) أمام ما يجري من أحداث متسارعة تمر بالمنطقة عامة وحضرموت خاصة واستشعارا من مقادمة القبيلة الذين تداعوا للاجتماع بمبادرة من قبل الشيخ حسن بن سعيد الجابري بأن الوضع كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ومدى تأثيره على الحياة المعيشية للمواطن الحضرمي من خلال تدهور العملة المحلية وتأخير الرواتب إضافة إلى غياب المشتقات النفطية وإرتفاع أسعارها الباهظة مما يشكل الأثر الكبير في حياة المواطن ولا توجد اي معالجات لحل هذه المواضيع ، وبدلاً أن تقوم السلطة المحلية بمسؤليتها عن هذه الأوضاع فإننا نجد ظهور أشكال متعددة من الاحتجاجات المطالبة بحقوق حضرموت ، ونؤكد وقوفنا الكامل مع مطالب أبناء حضرموت المشروعة.

أما أمنياً فإن قبيلة آل جابر لها تاريخ مشرّف في حفظ الأمن عبر مثاويها المنتشرة على طول الوادي ، والكل يشعر بهذا عبر سلوك السيارات والبشر إلى الساحل ماراً بمنطقة آل جابر في أي وقت من اليوم صباحاً وليلاً كما لها دور كبير ومميز في الحفاظ على الشركات النفطية حيث تتواجد تلك الشركات في أراضي آل جابر حصريآ ، وظهر هذا الدور في عام 1994م ، حيث حافظوا على ممتلكات الشركات وساهموا في إرجاع ماتم نهبه من معدات وسيارات في ذلك الوقت ، وفي عام 2015م شاركوا مع البعض في الحفاظ على تلك الشركات وللأمانة لولا وجود قبيلة آل جابر لكان الضرر كبير على الشركات النفطية ، حيث استشعروا آل جابر بالمسؤولية عن أمن الشركات كونها تقع في أراضيهم.

وتؤكد قبيلة آل جابر رفضها لأي نقاط عشوائية تقوم في أراضيهم ، ولا ننسى وقوف آل جابر مع شرائح المجتمع الحضرمي في دعم الهبة الحضرمية الثانية وما قدمته من منفعة للمواطنين ومحاربة الفساد.

وبعد القيام بهذا الدور وجدوا آل جابر أنفسهم خارج أي مصلحة وهو مانلفت نظر التحالف في تقييم ذلك وإيجاد فرصة لهذه القبيلة بالقيام بواجب الدفاع عن أمن الشركات بشكل يوضع إعتبار لكل المجهود الذي بذل من قبلهم ، حيث يتم بالتنسيق مع مقادمتهم حول هذا الجانب.

كما اقترح المجتمعون التواصل مع قبائل الشنافر لعقد إجتماع شنفري حاشد يهدف إلى توحيد الصف والكلمة من أجل حضرموت .

صادر عن إجتماع قبيلة آل جابر بمنطقة الردود – الضييقة

اليوم الإثنين – الموافق 5 / 2 / 2024م