السعودية(الرأي السقطري)متابعات:

كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” نقلا عن مصادر، أن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية يعمل على الاستثمار في شركة سيارات فارهة.
وأفادت صحيفة “”فاينانشيال تايمز” نقلا عن 4 مصادر، بأن “صندوق الاستثمارات العامة في السعودية يجري محادثات مع شركة “أستون مارتن” بشأن الحصول على حصة في الأعمال التجارية، حيث تسعى شركة صناعة السيارات الفاخرة إلى جمع موارد مالية إضافية لمجموعة سياراتها التالية”.

وقال المصادر للصحيفة إن “صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك بالفعل ممتلكات في “Lucid Motors” و”McLaren”، يجري محادثات للاستحواذ على أسهم جديدة في الأعمال التي قد تصل قيمتها إلى 200 مليون جنيه إسترليني”، مشيرين إلى أن “المحادثات في مرحلة مبكرة”، حيث “تواجه “أستون مارتن” التحدي المتمثل في تمويل جيلها القادم من السيارات الرياضية، ودفعها الأول نحو السيارات الكهربائية، بوقت تكون فيه الشركة مثقلة بالديون ولا تنتج نقودا صافية”، ولا تتوقع الشركة أن تبدأ في جني الأموال حتى عام 2023 ، ومن أولوياتها البدء في سداد بعض ديونها ذات الفائدة المرتفعة، وفق “فاينانشيال تايمز”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “لدى المجموعة 957 مليون جنيه إسترليني من صافي الديون في نهاية مارس، وتتوقع أن تدفع حوالي 130 مليون جنيه إسترليني من فوائد الديون هذا العام”، إذ “أدى انخفاض مبيعات السيارات بسبب تقليص الشركة لاعتمادها على بيع موديلات بالجملة إلى الوكلاء، فضلا عن طرح أبطأ بكثير من المتوقع لسيارة “Valkyrie hypercar”، إلى قيام “أستون مارتن” بالبحث عن مصادر أخرى للتمويل لجيلها القادم من المركبات، والتي تعتبر أساسية من أجل بقاء الشركة”.
وبحسب “فاينانشيال تايمز”، تمثل المناقشات “انعكاسا للموقف المعلن للشركة في فبراير، عندما أصر الرئيس والمالك لورانس سترول على أن الشركة لا تحتاج إلى تمويل إضافي، حيث قال في ذلك الوقت: “اسمحوا لي أن أكون واضحا تماما..بالأسود والأبيض..لسنا بحاجة إلى المال”، في حين ذكرت مجلة “Autocar” لأول مرة محادثات جمع التبرعات لأستون.

وانخفضت أسهم “أستون مارتن” بنسبة 18% يوم الخميس الماضي بعد تقرير “Autocar”، وامتنعت الشركة عن التعليق، ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة على طلب للتعليق، من الصحيفة.

وأوضحت “فاينانشيال تايمز” أن “لدى أستون مارتن بالفعل علاقة مع المملكة، بعد صفقة مع “أرامكو” لإعادة تسمية فريق الفورمولا 1، كما كان المالك لورانس سترول، الذي استثمر في الشركة في يناير 2020 ، يحاول تنظيم تحول في الأعمال، وإفراغ صالات العرض من السيارات الزائدة ومحاولة إعادة مواءمة العرض مع طلب العملاء الحقيقي للمساعدة في إعادة بناء أوراق اعتماد العلامة التجارية الفاخرة”.

وفي الشهر الماضي، كشف سترول أن “أستون مارتن” رفض مقاربة من أودي بشأن دخول فريقها للفورمولا 1 إلى الرياضة من عام 2026، وأكد سترول، الذي يتسابق ابنه لانس في الفريق، للمحللين الشهر الماضي، أنه “سعيد للغاية بعلاقتنا مع مرسيدس”.