أكد نزار هيثم، رئيس الهيئة الشبابية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن اللقاء الذي عقده الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع الصف القيادي والسياسي للمجلس والوزراء، وضع خارطة طريق واضحة للتعامل مع المرحلة الراهنة بتحدياتها وتعقيداتها، مجددًا التأكيد على أن المجلس الانتقالي يمتلك رؤية استراتيجية شاملة تستند إلى الإرادة الشعبية الجنوبية وخبرة نضالية راسخة.
وأوضح هيثم في تصريح صحفي، أن الرئيس الزُبيدي تحدث بشفافية وصراحة عن ثلاثة سيناريوهات مصيرية تحدد مسار المرحلة القادمة:
أولها “اللاسلم واللاحرب” الذي تسعى بعض القوى لفرضه كأمر واقع، لإبقاء الجنوب رهينة الأزمات.
وثانيها “خارطة سياسية متكاملة” تحفظ للجنوب حقوقه وهويته في أي تسوية قادمة.
وثالثها “المعركة العسكرية الفاصلة” كخيار مطروح إذا فُرض على المجلس والشعب الجنوبي.
وأشار هيثم إلى أن الرئيس الزُبيدي شدد على أهمية دور المجتمع الجنوبي في حماية الجبهة الداخلية، والتصدي لحملات التشويه والإرجاف، ودعم جهود تحسين الوضع المعيشي، مؤكدًا أن الملفات الخدمية والأمنية والاقتصادية ستكون ضمن أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة.
واختتم نزار هيثم تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي مستمر بثقة وثبات نحو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، محققًا التوازن بين العمل السياسي والعسكري، ومراهنًا على وعي أبناء الجنوب وصبرهم وتماسكهم في هذه المرحلة المفصلية.