حضرموت -الرأي السقطري-متابعات:

دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، صباح اليوم الأحد، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025/2024م في عموم مدارس المحافظة، والتي يؤدّيها 335,808 طالبًا وطالبة في مراحل التعليم الأساسي والثانوي.

وشملت جولة المحافظ، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ومدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد، زيارة عدد من مدارس التعليم الأساسي والثانوي في مديرية مدينة المكلا، منها مدرسة باحمدان للبنات بمنطقة غرب الضيافة، ومدرسة السلال للتعليم الأساسي بحي المساكن بفوة، ومدارس المعارف الأهلية الثانوية للبنين، حيث اطمأن على توفير البيئة الملائمة لأداء الاختبارات.

وأكد المحافظ بن ماضي خلال التدشين على الاهتمام بقطاع التعليم كأولوية استراتيجية، مشيرًا إلى أن المشاريع المُستدامة لتأهيل الكوادر البشرية تُعد ركيزة أساسية لخدمة المجتمع وبناء المستقبل، كما حث الكوادر التعليمية والإدارية على بذل الجهود لضمان نجاح العملية الامتحانية.

وجدّد المحافظ دعم السلطة المحلية للجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية التعليمية وتعزيز كفاءة المنظومة التعلمية في المحافظة، مؤكدًا مواصلة دعم السلطة المحلية للمطبعة السرية بحضرموت التي تتهيأ لطباعة اختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي على مستوى سبع محافظات.

وأكد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد، جاهزية جميع القاعات الاختبارية والمدارس في مديريات ساحل حضرموت لاستقبال أكثر من 203 ألف طالب وطالبة لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي، حيث جرى توفير المستلزمات الضرورية للاختبارات، من تهيئة القاعات وتوزيع الكوادر الإشرافية، مؤكدًا أن الفِرَق الميدانية عملت على مدار الأسابيع الماضية لتأمين البيئة المناسبة لإنجاز الاختبارات بسلاسة ويسر، تتويجًا لعام دراسي مستقر بدعم ورعاية واهتمام من قيادة السلطة المحلية ممثلة في الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ المحافظة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قِبل المعلمين والإداريين في الميدان التربوي.

وبلغ عدد الطلاب والطالبات الذين يؤدّون الاختبارات في مدارس ساحل حضرموت للتعليم الأساسي والثانوي 203,779 طالبًا وطالبة، فيما يخوض الاختبارات 132,029 طالبًا وطالبة في مدارس وادي وصحراء حضرموت.

وتشمل الاختبارات الصفوف من الرابع الأساسي حتى الثاني الثانوي، في خطوة تُعد جزءًا من الإجراءات التعليمية المنتظمة لضمان جودة المخرجات التربوية.