-الرأي السقطري-متابعات:

أكثر من 7 غارات شنتها القوات الأميركية على محافظة صعدة اليمنية، التي تعتبر معقل الحوثيين، خلال الساعات الماضية.

فقد شنت الطائرات الأميركية غارات على العديد من الأهداف في أنحاء اليمن خلال ليل أمس، لاسيما محافظة صعدة.

فيما أكدت مصادر محلية مطلعة أن صعدة تشكل مخبأ منذ فترة طويلة لقادة الحوثيين، فضلا عن مدينة الحُديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ما يشي بترصد وتتبع القوات الأميركية القادة الحوثيين في اليمن، بغية استهدافهم.

أهم معاقل الحوثي

أتى ذلك، بعدما شهدت مناطق يمنية متفرقة، نحو 10 هجمات، منها مديرية الصفراء في صعدة، التي توجد بها مخازن أسلحة ومواقع تدريب، وتعد أحد أهم معاقل الحوثيين العسكرية وأشدها تحصيناً، وفق المصادر عينها.

يشار إلى أنه بعد أسابيع من هدوء نسبي في ممرات الشحن بالبحر الأحمر عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير الماضي، حذر الحوثيون المتحالفون مع إيران في 12 مارس من استئنافهم الهجمات على سفن إسرائيلية ردا على إغلاق إسرائيل معابر في غزة.

لتشن الولايات المتحدة منذ يومين سلسلة ضربات على مواقع الجماعة في اليمن.

في حين هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات مستقبلية يشنها الحوثيون، محذرا من عواقب وخيمة.

إلا أن جماعة الحوثي عادت وأعلنت أمس الثلاثاء أنها ستوسع نطاق أهدافها في إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف “العدوان” على غزة. وأعلنت استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي من دون تقديم دليل.

كما أشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إلى إطلاق عدة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة نحو حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان وعدد من القطع الحربية الأميركية.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، شنت جماعة الحوثي مئات الهجمات على سفن قالت إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. إلا أنها علقت تلك الهجمات لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في غزة يوم 19 يناير الماضي.

فيما كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، أن الحوثيين هاجموا “سفنا حربية أميركية 174 مرة، وسفنا تجارية 145 مرة منذ 2023”.