الإثنين , 11 أغسطس 2025
دون إسمها إلى جانب العديد من القرى المتناثرة على طول الشريط الساحلي في عدد من الخرائط والمراجع الإنجليزية بفترة الاحتلال البريطاني ، حيث اندثرت تلك القرى والتجمعات المجاورة لقرية ” جلجلة ” بعد أن هجرها أهلها للاستقرار في المدن فيما بقي ساكني ” جلجلة ” صامدون رغم الظروف القهرية كغياب الخدمات وغياب أي دور للسلطات المحلية ..!!
أعتمد سكانها منذ القدم في معيشتهم على تربية الماشية وبيع الحطب ، لكنها تراجعت كثيراً خلال العقدين الأخيرين بفعل الجفاف والتصحر والحروب الضارية التي شهدتها محافظة أبين والتي ألقت بظلالها السوداء فوق رؤوس أهالي القرية الذين باتوا من أشد فئات المجتمع ضعفاً ..
ويصنف وضعهم بالكارثي يفوق وضع النازحين الذين تحسنت أوضاعهم المعيشية كثيرا عقب نزوحهم إلى محافظة أبين ..!!
يقطن القرية حاليا أكثر من ( 200 ) نسمة يناشدون بأعلى صوتهم عبر *مركز ( أبين ) الإعلامي* السلطات المحلية والجهات المانحة في المحافظة والمديرية للتدخل العاجل وإغاثتهم بعد أن أنهكتهم عوامل الدهر القاسية وضاع مصدر عيشهم وأصبحوا في عداد المنكوبين ..!
أغسطس 11, 2025
أغسطس 6, 2025
أغسطس 4, 2025
أغسطس 3, 2025