مأرب_الرأي السقطري_متابعات:

رد مشائخ وقادة قبيلة مراد على ما يسمى ب إتلاف قبيلة مراد المدعوم من السلطة الحاكمة لمحافظة مأرب ،.

وقال نص  البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى :- { وجعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم } صدق الله العظيم

اما بعد ،

فإن مشائخ وقادة قبيلة مراد ومنذ بداية الأنقلاب الحوثي يتابعون الإعمال التي تقوم بها السلطة الحاكمة لمحافظة مأرب ممثله بجماعة الأخوان المسلمين طيلة السبع سنوات الماضية وتعلم بالعداء والحقد التي تكنه هذة الجماعه لقبيلة مراد

بدايةً بإقصاء أبناء مراد المؤهلين في المجال المدني والعسكري وإبعادهم من اي تمثيل في سلطة مأرب والحكومة الشرعية رغم كل التضحيات التي قدمتها هذة القبيلة ثم تهميش بلاد مراد من اي مشاريع تنموية واستبعاد شبابها من البعثات المدنية والعسكرية.

وأخيرًا وليس آخِرً التآمر على بلاد مراد منذ بداية الانقلاب الى آن نجحوا في فتح جبهة قانية ثم تركوا القبيلة تقاتل عصابات الانقلاب وحيده وقدموها قربان وباعوها واستلموا القيمة لكي تنشغل القبيلة بقتال الانقلابيين وينشغل الأنقلابيين بقتال القبيلة وتصفى الاجواء لجماعة الاخوان وتستمر هيمنتهم وتسلطهم على إيرادات مأرب وثروات صافر

ورغم كل ذلك حكمنا العقل واخترنا الصمت والصبر ولم نقم بإي ردة فعل على كل الأعمال والمؤامرات التي قامت بها هذة الجماعه لأننا نعي جيداً أن الانقلاب الحوثي سوف يستفيد من ردة الفعل

ولكن أن يصل الأمر بهذة الجماعة إلى ان تحاول تقزيم وتحجيم قبيلة مراد الضاربة في عمق التاريخ بدعم عناصرها لأنشاء إتلاف بإسم هذة القبيلة والمحاولة بكل الوسائل والسبل حشر قبيلة مراد في صراعاتها مع القوى الوطنية التي تواجه الانقلاب الحوثي وبدعم من السلطة المحلية فهذا ما لم يكن في الحسبان

وعليه فإننا مشائخ وقادة قبيلة مراد نؤكد ان القبيلة كيان اجتماعي متماسك له مرجعياته وان الإئتلافات هي مشاريع مؤلفة للقوى السياسية اما القبيلة فهي كيان واحد لا يتجزاء.

كما اننا نحمل السلطة المحلية التي رعت ودعمت حفل تدشين تلك المهزلة كامل المسؤولية لحيث وما قاموا به يعتبر عمل غير سوي وغير قانوني ومحاولة فاشلة لجر القبيلة واستخدامها في الصراع السياسي المبني على المصالح الحزبية ويعتبر عدوان غاشم وتهجم على أسلاف وأعراف القبيلة التي نتوارثها جيلاً بعد جيل وحافظنا عليها منذ الآف السنوات 

ونطالبهم الاعتذار عن ما حصل ونؤكد لهم ان للصبر حدود وان مثل هذة الأعمال لها عواقب وثمن سوف يدفعه من اقترفه مالم يتم الاعتذار ورد الاعتبار ومحاسبة كل من كان له ضلع في هذا العمل الدنيء بحق قبيلة مراد

هذا والله ولي الهداية والتوفيق .

صادر عن مشائخ وقادة قبيلة مراد 
يوم الاثنين
الموافق :
2022/11/14
1444/04/19