الخميس , 27 نوفمبر 2025

دعا سياسيون ونشطاء من أبناء حضرموت، كافة أبناء حضرموت الابطال خاصة، وكافة أبناء شعب الجنوب عامة، إلى ضرورة الاحتشاد في سيئون بوادي حضرموت، وذلك للاحتفاء بالذكرى الـ (58) لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي، الـ (30) من نوفمبر المجيد.
وأكدوا على أن اختيار الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حضرموت لتحتضن الفعالية المركزية لذكرى الـ (30) من نوفمبر المجيدة، يُعد تكريمًا لهذه المحافظة الأبية، ودور أبنائها الابطال في مسار الثورة الجنوبية، ودليلًا واضحًا على مكانة حضرموت الاستراتيجية والمحورية في المشهد الجنوبي، ومشروعه التحرري المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على ما قبل حدود 1990م.
وأطلق سياسيون ونشطاء عصر اليوم الخميس 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2025م، وسم #نوفمبر_وادي_حضرموت_موعدنا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثوا عن أهمية الاحتفاء بذكرى الـ (30) من نوفمبر المجيدة في سيئون بحضرموت، باعتبارها فعالية وطنية جنوبية تاريخية تعزز الوعي المجتمعي بأهمية مواصلة المشوار النضالي، وتكريس قيم الاستقلال الوطني الجنوبي، ووحدة الصف، وهوية الجنوب الوطنية الجامعة.
وأكدوا على أن كافة أبناء الجنوب سيرسلون من سيئون في وادي حضرموت رسائل مهمة إلى الإقليم، والمجتمع العربي والدولي، والعالم كله، مفادها بأن الجنوب من أقصاه إلى أقصاه يقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الدولية المعترف بها ما قبل 21 مايو 1990م.
واشاروا إلى أن ذكرى الـ (30) من نوفمبر المجيدة، ليست مجرد ذكرى فقط، بل لحظة جنوبية تاريخية لتجديد العهد، وهذه الذكرى، ومن سيئون بالتحديد، سيكون تجديد العهد للجنوب، وشهداه، وجرحاه، ومجلسه الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مؤكدين على أن فعالية سيئون ستكون تفويضًا شعبيًا جديدًا للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وجددوا التأكيد على أن كافة أبناء الجنوب، من المهرة إلى باب المندب، يدعمون، ويقفون إلى جانب أبناء حضرموت في مطالبهم في إدارة محافظتهم، وثرواتهم.
وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، دعا، في أكثر من مناسبة، إلى ضرورة نقل القوات اليمنية من وادي حضرموت، وإحلال بدلًا عنها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي تشكلت من أبناء حضرموت، وذلك تلبيةً لمطالب أبناء حضرموت بتمكينهم من إدارة محافظتهم، وأمنهم، وثرواتهم، وذلك ضمن إطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
واشاروا إلى أن حلول ذكرى الـ (30) من نوفمبر المجيدة تذكرنا بأهمية استعادة الهوية الجنوبية، ورص الصفوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مؤكدين على أن حضرموت تُستهدف اليوم بشكل مباشر، ومُتعمد من قبل أعداء الجنوب، وذلك من خلال المؤامرات التي تُحاك ضدها بهدف إبقاء وادي حضرموت منفصلًا عن محيطه الجنوبي.
وأكدوا على أن حشود فعالية سيئون بمناسبة ذكرى نوفمبر، ستؤكد عدم السماح للمشاريع الإخوانية اليمنية بالعبث بحضرموت، وأمنها، استقرارها، وثرواتها.
وأشاروا إلى أن هناك محاولات لإطالة بقاء نفوذ قوى يمنية وخارجية في وادي حضرموت، وكذا محاولات لزرع الفوضى في وادي وساحل حضرموت، بدلًا من تمكين قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وجددوا المطالبة بسرعة تمكين قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، وانتشارها في أرجاء حضرموت كلها، واديًا وساحلًا، مؤكدين على أهمية تجديد زخم الشرارة الجنوبية الأولى ضد المحتل اليمني، والتي انطلقت من عاصمة حضرموت (المكلا)، وتحديدًا في عام 1998م، وسقط على إثرها شهيدين من أبناء حضرموت.
وبينوا بأن منفذ الوديعة في وادي حضرموت، كان، وما زال مرتعًا لعصابات قوى النفوذ اليمنية، التي تنهب مقدرات، وثروات أبناء حضرموت منذ سنوات طويلة، مشيرين إلى أن قوى النفوذ اليمنية قامت بتقاسم مناطق الامتياز، ومواقع النفوذ، وآبار النفط في حضرموت بعد حرب احتلال الجنوب في صيف 1994م، في حين ظل أبناء حضرموت يعانون الفقر والجوع والتهميش والإقصاء، وتعرضوا لسياسة التجهيل المُتعمد من قبل قوى النفوذ اليمنية.
وقالوا بأن: “سيئون خاصة، ووادي حضرموت عامة، تعد رموز ثقافية وتراثية وتاريخية للجنوب، ومرتكزًا أساسيًا من مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة”.
وأشاروا إلى أن سيئون ستفتح أبوابها لفعالية وطنية ثقافية جنوبية تُجسد تراث الجنوب عامة، وحضرموت خاصة.
وأوضحوا بأن قوى النفوذ اليمنية نهبت ثروات حضرموت منذ الحرب الغاشمة في صيف 1994م، واحتلال أرض الجنوب، وحتى اليوم.
وبينوا بأن هناك تحديات كبيرة تواجه حضرموت خاصة، والجنوب عامة، لذا ستكون فعالية سيئون هي المحك، ورسالة صريحة، وواضحة، للداخل والخارج بأن حضرموت ساحلها وواديها جنوبية الهوى والهوية.
وأكدوا على أن سيئون في وادي حضرموت ستشهد في الـ (30) من نوفمبر المقبل حشدًا جنوبيًا استثنائيًا.
واشادوا بكافة التحضيرات لإنجاح فعالية سيئون الكبرى، وغير المسبوقة لإحياء ذكرى عيد الاستقلال الوطني، الـ (30) من نوفمبر المجيد، مشيدين، في ذات السياق، بكافة الاستعدادات التي قامت بها الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، وذلك لإقامة فعالية الذكرى الـ (58) لعيد الاستقلال الوطني الـ (30) من نوفمبر المجيد.
وأضافوا: “يجب رفع الوعي الشعبي الجنوبي بأهمية ذكرى الـ (30) من نوفمبر المجيدة باعتبارها حدثًا جنوبيًا تاريخيًا مهمًا في تاريخ الجنوب، وذلك من خلال تعزيز الوحدة الجنوبية، وتعميق فهم الأهمية الاستراتيجية لفعالية مدينة سيئون في وادي حضرموت، لا سيما في هذه المرحلة المفصلية.
وأكدوا على أهمية تعزيز الوعي بأهمية رفع مستوى الروح الوطنية الجنوبية، وتوحيد الصفوف استعدادًا لمعالجة أي تحديات مُقبلة ستواجه حضرموت خاصة، والجنوب عامة.
وتحدثوا عن البعد الثقافي والتراثي لسيئون، ووادي حضرموت خاصة، والجنوب عامة، مؤكدين على أن سيئون تُعد وجهة حضرمية جنوبية تاريخية تمتلك إرثًا حضاريًا كبيرًا ضاربًا في أعماق التاريخ، مشيرين إلى أن سيئون تعد ذاكرة وطن جنوبي، وقلب حضرموت النابض.
وجددوا التأكيد على أن ذكرى الـ (30) من نوفمبر، تعد محطة وطنية جنوبية لتعزيز الهوية والانتماء للجنوب (أرضًا، وإنسانًا).
وأشاروا إلى أهمية تعزيز حضور سيئون كمدينة ثقافية وتراثية جنوبية تحتضن فعاليات وطنية جنوبية كبرى، منوهين بأن مدينة سيئون تعتبر مدينة السلام والتراث، وأحد أهم الشواهد الوطنية الجنوبية على مر عدة مراحل نضالية جنوبية.
كما دعا السياسيون النشطاء كافة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع هاشتاج #نوفمبر_وادي_حضرموت_موعدنا .
نوفمبر 27, 2025
نوفمبر 27, 2025
نوفمبر 27, 2025
نوفمبر 27, 2025