شارك القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت، في فعالية تأبين الشيخ المناضل أحمد محمد العساني، التي نظمها ملتقى الريم الثقافي الاجتماعي بمدينة المكلا.
وخلال الفعالية، التي حضرها رئيس كتلة ساحل حضرموت بالجمعية الوطنية الأستاذ حسن باسمير، وعضو الجمعية الأستاذ محمد الحامد، وعدد من أعضاء مجلس المستشارين، نقل باتيس للحضور تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدًا بمناقب الفقيد الذي وصفه بـ“الشخصية الاستثنائية والهامة النضالية التي فقدها الجنوب”، مؤكداً أن أسرة الفقيد ستحظى بتكريم يليق بتاريخه الثوري والنضالي.
وألقى الأستاذ زياد العكبري كلمة ملتقى الريم، استعرض خلالها أبرز محطات الفقيد، مشيداً بمواقفه الوطنية والخيرية المشرفة، فيما تناول مستشار وزير الزراعة والثروة السمكية الأستاذ نادر باوزير في كلمة اللجنة المنظمة، المسيرة الحافلة للفقيد الذي شارك في حرب تحرير الكويت وساهم في دعم معتقلي الحراك الجنوبي، وغيرها من المواقف البطولية.
من جانبه، عبر عبدالعزيز العساني نجل الفقيد، عن شكره وتقديره للحاضرين على وفائهم لذكرى والده، مؤكداً أن هذه اللفتة تجسد محبة الناس له ومكانته في قلوبهم. كما ألقى الشيخ حسين العامري كلمة باسم قبيلة العوامر، أكد فيها أن رحيل الشيخ العساني خسارة كبيرة للوطن، مثمناً جهود المنظمين لإنجاح الفعالية.
وشهدت الفعالية كلمات أخرى من قبل الصحفي خالد مدرك، والأستاذ ناصر سرور، والكابتن صالح العطاس، تحدثت عن سيرة الفقيد الذي جمع بين النضال والثقافة والإصلاح الاجتماعي، وكان مثالاً للأخلاق والتواضع والعطاء الوطني.
وتخلل الفعالية تلاوة عطرة من القرآن الكريم ودعاء للفقيد من الشيخ عبدالقادر الجفري، إضافة إلى قصيدتين شعريتين للشاعر محمد باحشوان والشاعر الشاب عماد الجابري، عبّرتا عن مآثر الفقيد ومكانته في قلوب محبيه.
حضر الفعالية جمع من الشخصيات النضالية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب أسرة ومحبي الشيخ المناضل أحمد العساني، الذي ترك إرثاً نضالياً وإنسانياً خالداً في ذاكرة حضرموت والجنوب.