وأكد الرئيس الزُبيدي أن هذا الدعم الأخوي يأتي في ظل الظروف الاستثنائية والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا نتيجة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لموانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، وحرمان خزينة الدولة من المورد الرئيسي الذي تعتمد عليه في دفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأشار الزُبيدي إلى أن هذه المنحة المالية ستشكّل رافدًا مهمًا لتعزيز جهود الإصلاح والتعافي الاقتصادي التي تنفذها الحكومة برئاسة الدكتور سالم بن بريك، وللحفاظ على ما تحقق من مكاسب وإنجازات على الصعيد الاقتصادي.
كما جدّد الرئيس الزُبيدي شكره وتقديره الكبيرين لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، وسعادة السفير محمد آل جابر سفير المملكة لدى بلادنا، على مواقفهم النبيلة ودعمهم المتواصل، مؤكداً أن هذه المواقف تعكس رسوخ ومتانة ومصيرية العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين.