الجمعة , 20 يونيو 2025
ل رامي الردفاني
يحتفل أبناء الشعب الجنوب عامة وأرخبيل سقطرى خاصة بالذكرى الخامسة لتحرير سقطرى من ميليشيا الإخوان التي أعادت إحياء روح الجنوب المقاوم, ففي التاسع عشر من يونيو 2020م لقن أبطال القوات المُسلحة الجنوبية، ميليشيا الإخوان هزيمة نكراء، وحصّنت سقطرى من مشروع إرهابي حاول العبث بهويتها وموقعها الاستراتيجي, فكُتب المجد لسقطرى من جديد، كنصر جنوبي تاريخي أعاد الجزيرة كلؤلؤة ناصعة في تاج الجنوب، وشهدت تنمية متواصلة، وسياحة مزدهرة، وسلام وأمن واستقرار كبيرين.
” الدرع الواقي”
حيث بحتفل اليوم أبناء الجنوب بهذه الذكرى الغالية على قلوبهم متذكرين تضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية التي كانت الدرع الواقي لسقطرى، وأبنائها، وسلاحها الذي دافع عن الشرف والإرادة الشعبية في وقتاً تخلت فيه الشرعية اليمنية عن سقطرى والأرخبيل, وكانت سقطرى هدفاً لمخطط إخواني خارجي خبيث، لكن الوعي الشعبي، والدور البطولي للقوات المُسلحة الجنوبية، حطّم تلك الأطماع وأعاد القرار للجنوب.
” نموذج ناجح ”
بعد التحرير حظيت سقطرى بإهتمام القيادة السياسية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي فاتجهت نحو البناء والتنمية الذي أقترن بالأمن والاستقرار, حيث تدرجت عبر مراحل أولها تحرير الأرض من ميليشيا الإخوان، وثم حماية المواطن، ومن ثم الانطلاق نحو التنمية, فكانت تشكل نموذجاً ناجحاً.
” حملة إعلامية ”
أطلق ناشطين وإعلاميين جنوبيين حملة إعلامية إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي تزامناً وهذه الذكرى أكدوا فيها على أن إحياء ذكرى تحرير سقطرى هو إحياء لروح الجنوب المقاوم , وأنه في التاسع عشر من يونيو 2020م، كُتب المجد لسقطرى من جديد، كنصر جنوبي تاريخي أعاد الجزيرة كلؤلؤة ناصعة في تاج الجنوب، وفتح بوابة التنمية والاستقرار, تشهد تنمية متواصلة، وسياحة مزدهرة، وسلام وأمن واستقرار كبيرين.
لافتين إلى أن سقطرى الجنوبية كانت هدفاً لمخطط إخواني خارجي خبيث، لكن الوعي الشعبي، والدور البطولي للقوات المُسلحة الجنوبية، حطّم تلك الأطماع وأعاد القرار للجنوب.
مشيرين إلى أنه عندما تنكّرت الشرعية اليمنية لسقطرى، كانت القوات المُسلحة الجنوبية درعاً لسقطرى، وأبنائها، وسلاحها الذي دافع عن الشرف والإرادة الشعبية.
مؤكدين على أن انتصار سقطرى تحقق بدماء الأبطال، وعلى رأسهم الشهيد طاهر علي عيسى السقطري، أحد صناع نصر فجر يوم 19 يونيو، الذي استشهد بكمين إخواني غادر في منطقة حيبق، وهو يدافع عن الأرض والهوية الجنوبية.
وأن يوم تحرير سقطرى، هو يوم انتصرت الأرخبيل للهوية والكرامة الجنوبية، بفضل تكاتف أبنائها مع قيادتهم الجنوبية.
مشيرين الى ان سقطرى أصبحت تشكل نموذج ناجح وتدرجت عبر مراحل أولها تحرير الأرض من ميليشيا الإخوان، وثم حماية المواطن، ومن ثم الانطلاق نحو التنمية والبناء والاستقرار .
مؤكدين على أنه لا عودة لمشاريع الإخوان التدميرية لا في سقطرى ولا في أي محافظة جنوبية، مهما كانت محاولاتهم ومهما بدّلت أدواتها، وغيرت من خططها الخبيثة المفضوحة.
لافتين بأن حكم الإخوان في سقطرى لم يسقط وحده، بل سقط معه مشروع كامل من العنف والتجنيد والعبث , وبأن الإخوان سقطوا في سقطرى لأنهم خانوا السلم الأهلي، واستباحوا المؤسسات وقمعوا الشرفاء.
مؤكدين على ان أهمية تحرير سقطرى كان أكثر من نصر عسكري، بل كان رسالة واضحة بأن الجنوب لا يُنكسر، وأن ميليشيا الإخوان لا مكان لها بين أحرار سقطرى , وان هذا اليوم يعد يوم عظيم، ويحتفي به كافة أبناء الجنوب بشكل عام، وأبناء سقطرى بشكل خاص.
مؤكدين على أن معركة تحرير محافظة أرخبيل سقطرى حُسمت بإرادة شعبية وقرار جنوبي شجاع، لإنهاء حكم الإخوان الغاشم، ولتبقى سقطرى لأهلها، وأبنائها الأشاوس.
مشيدين بالاهتمام الذي أولته القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بسقطرى، وأبنائها, وكذا بجهود القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، وكذا بجهود السلطة المحلية في سقطرى، ودورهما البارز.
يونيو 19, 2025
يونيو 19, 2025
يونيو 19, 2025
يونيو 19, 2025