اكد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن بأن الأسابيع القادمة ستدخل الوحدات الانتاجية للخدمة، مؤكدًا على أن اهتمام القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كان لهُ دورًا كبيرًا في تذليل العقبات، وتسريع الخطوات في طريق تشغيل المصفاة بشقيها الرئيسي المتمثل في بناء وحدة الطاقة المركزية (الباورهوس) والشق الفرعي وهي تأهيل وادخال الوحدة المصغرة للعمل بطاقة انتاجية (ستة ألف برميل من الوقود).

وتحدث المدير التنفيذي للشركة المهندس أحمد مسعد سعيد، في مداخلة على قناة الحدث، بأن العمل جاري على قدم وساق بخبرات محلية من مهندسين وفنيين وعمال يعملون بجهد لإعادة تأهيل مصافي عدن وتم البدء بالوحدة المصغرة التي ستنتج ستة ألف برميل من الديزل والمازوت والنافطة، مشيرًا إلى أن مصافي عدن تسير وفق برنامج التطوير للوحدات بجهود هندسية وفنية ذاتية تحت اشراف وزارة النفط ومتابعة مباشرة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الذي يبدي اهتمامًا كبيرًا بمصافي عدن، كضرورة لإعادة تشغيلها.

وأكد المهندس أحمد انه خلال الأسابيع القادمة ستدخل وحدة الاسفلت للخدمة ويليها بتسلسل زمني مجدول دخول وحدة التقطير الفراغي ووحدة تقطير النفط الخام، منوهًا باهتمام القيادة السياسية والتوجيه المباشر لوزارة النفط بتزويد مصافي عدن بالنفط الخام لتكريره من حقول النفط بمرحلة أولى ستة ألف برميل يومياً هو الأهم بعد إعادة التأهيل وهو العمود الذي تقوم عليه عملية التكرير فلا صناعة نفطية بدون توفر الخام اللازم لعملية التصنيع.

الجدير ذكره، انهُ في حالة دخول مصافي عدن الخدمة بطاقتها الانتاجية الكاملة ستكون قادرة على تكرير مئة وخمسين ألف برميل من النفط وتحويله إلى مشتقات نفطية عالية الجودة يومياً.