صعّدت السلطة الشرعية في اليمن من خطابها السياسي ملوحة باستعدادها لخيار المواجهة المسلحة مع الحوثيين، على وقع تسريبات تتحدث عن تعثر المفاوضات الجارية بين جماعة الحوثي والسعودية بوساطة عمانية.
وكشفت تصريحات أدلى بها نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعثمان مجلي، اتخاذ قيادة الشرعية قرارا بوقف مسلسل التنازلات وإغلاق باب أمام الضغوط الدولية.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح الثلاثاء إن أي سلام لا يحقق ولا يلبي طموحات الشعب اليمني سيكون غير مقبول، مشيرا في لقاء مع قيادات القوات المشتركة إلى أن “معركة تحقيق السلام المنشود هي خيار وقدر الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية الحوثية”.
وأضاف العميد صالح “نحن أكثر من جرب الحوثي منذ الحروب الست، وكانت الدولة تصبر وتصبر وكان كل طرف ينتظر انهيار الدولة للسطو عليها، ويعمل على إضعاف مركز الدولة، ونسوا أن الحوثي يتربص بالوطن بدعم إيراني ضمن أجندة تصدير فكر الخميني”.
وأكد أن الجهود الأممية والدولية المبذولة تسير في طريق مسدود “من قبل ميليشيا إرهابية أنشأتها إيران ضمن أجندتها التوسعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وليس في جعبتها شيء للسلام”.
ونوه بأن أي “معركة قادمة بعد الهُدن الهشة، ستكون أشرس من كل المعارك السابقة، ولا بد أن نكون على أهبة الاستعداد”.